فراق ُ الروح
أ خصام ٌ أم ْ عتاب ْ
أم عقاب ٌ أم ْ عذاب ْ
أن ْ يمر َّ الوقت ُ يا قلبى
وأنا منتظرة ٌ تحت َ السحاب ْ
منذ ُ ذاك َ الفجر ِ أرجو طلةً ً
وأتى الليل ُ ولكن لاجواب ْ
أين َ أنت ِ ...
يا حروفا ً طـُبعت ْ في شفتي...
مثل َ الرضاب ْ
يا ورودا ً أطلقت ْ في مهجتي...
عطرا ً فطاب ْ
أين َ أنت ِ ...
كل ُّ ما حولي إذا غبت ِ
خراب ْ
وضياع ٌ ... وجنون ٌ ... واضطراب ْ
أين َ أنت ِ .....
إنه ُ قلبي الذي إدميته ِ بالأمس ِ ...
قد عانى التهاب ْ
وسعيرا ً ... وأنينا ً ... وانتحاب ْ
فإلى م َ الأمر ُ يا قرة َ عيني
وإلى من ْ حلوتي أشكو المصاب ْ
فأنا يا لهفة َ الشوق ِ ...
التي تجتاح ُ نبضي ...
كلما أوصدت ُ من ْ أبواب ِ حزني ...
أي َّ باب ٍ ...
فـُتحـِت ْ في إثره ِ ...
تسعون َ باب ْ ...
ودموعي خضَّبت ْ غابات ِ رمشي ...
بانسكاب ْ
وانتقت ْ لونا ً كئيبا ً للخضاب ْ ...
إنه ُ لون ُ حياتي ...
عندما تـُرفـَع ُ في ساحات ِ قلبي
كل َّ رايات ِ العذاب ْ
وتغوص ُ الروح ُ في أمواج ِ هم ٍ
جزري فيها سراب ٌ في سراب ْ
وخيال ٌ غامض ٌ مثل َ الضباب ْ
يغمر ُ النفس َ ويلقي مطرا ً ...
وقعه ُ دام ٍ كأنصال ِ الحراب ْ
أي ُّ حال ٍ حال ُ قلبي ...
أن ْ نوى قلبك ِ يا عمري الذهاب ْ
ليس َ شك ٌ ...
إنه ُ آخر ُ يوم ٍ في حياتي ...
لا ارتياب ْ
فإذا مت ُّ ... وواروا ..
جثتي تحت َ التراب ْ ...
فاذكريني ...
ربما ما لم ْ ننله ُ ... ها هنا ...
نلقه ُ يا قلبى يوم َ الحساب