احلى صبايا وشباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


احلى صبايا وشباب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يا مسلم هذه عقيدتك تعال تعلمها 27

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




يا مسلم هذه عقيدتك تعال تعلمها 27 Empty
مُساهمةموضوع: يا مسلم هذه عقيدتك تعال تعلمها 27   يا مسلم هذه عقيدتك تعال تعلمها 27 I_icon_minitimeالسبت فبراير 13, 2010 9:58 am


رابط الموضوع السابق

http://forum.te3p.com/368349.html


الفصل التاسع النظرية المادية للحياة ومفاسد هذه النظرية


هناك نظرتان للحياة : نظرة مادّيّة للحياة ، ونظرة صحيحة ، ولكل من النظرتين آثارها :



أ - فالنظرة الماديّة للحياة معناها :


أن يكون تفكير الإنسان مقصورًا على تحصيل ملذاته العاجلة ، ويكون عمله محصورًا في نطاق ذلك ، فلا يتجاوز تفكيره ما وراء ذلك من العواقب ، ولا يعمل له ، ولا يهتم بشأنه ، ولا يعلم أن الله جعل هذه الحياة الدنيا مزرعة للآخرة ، فجعل الدُّنيا دارَ عمل ، وجعل الآخرة دار جزاء ، فمن استغل دنياه بالعمل الصالح ربحَ الدارين ، ومن ضيّع دنياه ضاعت آخرته : خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ .
فالله لم يخلق هذه الدنيا عبثًا بل خلقها لحكمة عظيمة ، قال تعالى : الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا .
وقال تعالى : إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا .
أوجد سبحانه في هذه الحياة من المتع العاجلة ، والزينة الظاهرة من الأموال والأولاد ، والجاه والسلطان ، وسائر المستلذات ما لا يعلمه إلا الله .
فمن الناس - وهم الأكثر - من قَصَر نظرهُ على ظاهرها ومفاتنها ، ومتَّع نفسَهُ بها ، ولم يتأمل في سرها ، فانشغل بتحصيلها وجمعها والتمتع بها عن العمل لما بعدها ؛ بل ربما أنكر أن يكون هناك حياة غيرها ، كما قال تعالى : وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ .
وقد توعد الله تعالى مَنْ هذه نظرتُهُ للحياة ؛ فقال تعالى : إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ .
وقال تعالى : مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ .
وهذا الوعيد يشمل أصحابَ هذه النظرة ؛ سواء كانوا من الذين يعملون عمل الآخرة ؛ يريدون به الحياة الدنيا ، كالمنافقين والمرائين بأعمالهم ، أو كانوا من الكُفَّارِ الذين لا يؤمنون ببعث ولا حساب ، كحال أهل الجاهلية والمذاهب الهدامة من رأسمالية وشيوعية ، وعلمانية إلحادية ، وأولئك لم يعرفوا قدرَ الحياة ، ولا تعدو نظرتهم لها أن تكون كنظرة البهائم ، بل هم أضل سبيلًا ؛ لأنهم ألغَوا عقولهم ، وسخروا طاقاتهم ، وضيعوا أوقاتهم فيما لا يبقى لهم ، ولا يبقون له ، ولم يعملوا لمصيرهم الذي ينتظرهم ولا بُدَّ لهم منه .
والبهائم ليس لها مصيرٌ ينتظرها ، وليس لها عقول تفكر بها ، بخلاف أولئك ، ولهذا يقول تعالى فيها : أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا .
وقد وصف الله أهل هذه النظرة بعدم العلم ، قال تعالى : وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ .
فهم وإن كانوا أهل خبرة في المخترعات والصناعات ؛ فهم جُهَّالٌ لا يستحقون أن يُوصَفوا بالعلم ؛ لأن علمهم لم يتجاوز ظاهر الحياة الدنيا ، وهذا علم ناقص لا يستحق أصحابه أن يطلق عليهم هذا الوصف الشريف ، فيقال : العلماء ، وإنما يطلق هذا على أهل معرفة الله وخشيته ، كما قال تعالى : إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ .


ومن النظرة المادية للحياة الدنيا : ما ذكره الله في قصة قارون ، وما آتاه الله من الكنوز : فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَالَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ .


فتمنَّوا مثله وغبطوه ، ووصفوه بالحظ العظيم بناءً على نظرتهم المادية ، وهذا كما هو الحال الآن في الدول الكافرة ، وما عندها من تقدّم صناعي واقتصادي ، فإنَّ ضعافَ الإيمان من المسلمين ينظرون إليهم نظرة إعجاب دون نظر إلى ما هم عليه من الكفر ، وما ينتظرهم من سوء المصير ، فتبعثهم هذه النظرة الخاطئة إلى تعظيم الكفار واحترامهم في نفوسهم ، والتشبه بهم في أخلاقهم وعاداتهم السيئة ، ولم يقلدوهم في الجد وإعداد القوة والشيء النافع من المخترعات والصناعات ، كما قال تعالى : وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ .


ب - النظرة الثانية للحياة : النظرة الصحيحة


وهي : أن يعتبر الإنسان ما في هذه الحياة من مال وسلطان وقوى مادية وسيلةً يُستعان بها لعمل الآخرة .
فالدنيا في الحقيقة لا تُذمُّ لذاتها ، وإنما يتوجه المدح والذّمّ إلى فعل العبد فيها ، فهي قنطرة ومعبر للآخرة ، ومنها زادُ الجنة ، وخيرُ عيش ينالُه أهل الجنة إنَّما حصل لهم بما زرعوه في الدنيا .
فهي دار الجهاد ، والصلاة والصيام ، والإنفاق في سبيل الله ، ومضمار التسابق إلى الخيرات .
يقول الله تعالى لأهل الجنة : كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ يعني : الدنيا .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lina
المديرة العامة
المديرة العامة
lina


عدد المساهمات : 626
تاريخ التسجيل : 06/09/2009
العمر : 27

يا مسلم هذه عقيدتك تعال تعلمها 27 Empty
مُساهمةموضوع: رد: يا مسلم هذه عقيدتك تعال تعلمها 27   يا مسلم هذه عقيدتك تعال تعلمها 27 I_icon_minitimeالإثنين مارس 01, 2010 1:29 am

مشكووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lina.rigala.net
 
يا مسلم هذه عقيدتك تعال تعلمها 27
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حاول انك تكون مسلم بمعنا المسلم .....؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احلى صبايا وشباب :: !~¤§¦ الاسلاميات¦§¤~! :: قسم الاسلام-
انتقل الى: