الهم في قلبي له أيام موجود
كن الضلوع العوج صارت مقرّه
بين الحنايا صار له دار وحدود
كل الهواجيس الغريبه تمرّه
تمرني ذكراه وتروح وتعود
تزورني فاليوم عشرين مرّه
تاخذني الذكرى إذا هبّت النود
وأوصل معاها لين حد المجرّه
ذكرى حبيبٍ فالحشا حبه يزود
ماينخفض حبه ولو ربع ذرّه
أسهر بليلي وأكثر العالم رقود
ولا احدٍ درى بالقلب واللي يحرّه
القلب من فرقا المواليف مضهود
في كل صبح وليل يزداد حرّه
عنده خبر في حالتي ليّن العود
والله ماله من غيابه مسرّه
حاولت اجازي صده اليوم بصدود
وأكتم جروحٍ فالحشا مستقرّه
لكن ليا ناظرت بعيونه السود
نسيت ماكني عليه أتشرّه
بعيونها شرٍ على القلب مقصود
ومن زود حبي له تمنيت شرّه