lina المديرة العامة
عدد المساهمات : 626 تاريخ التسجيل : 06/09/2009 العمر : 27
| موضوع: الباندا العملاق "الدب الصيني" الجمعة أغسطس 06, 2010 5:47 am | |
|
لباندا العملاقة أو الدب الصيني حيوان ضخم من عائلة الدب موطنه الأصلي جنوب وسط وجنوب غرب الصين. يمكن بسهولة التعرف عليها عن طريق الهالات السوداء حول عينيها وأذنيها وجسمها المستدير، كما اشتهر عنه دببة لها فرو سميك يحميها من البرد.والذكور أكبر حجماً من الإناث وتزن ما يقرب من 110 كيلوجرامات، بينما تزن الإناث ما يقرب من 95 كيلوجراما.طول جسمه حوالي 1م و40 سم (يتراوح طوله بين 2 إلى 3 أقدام وقد يصل إلى 6 أقدام) وهو محمي للغاية، إذ لا يتجاوز عدده الألف،وعلى الرغم من أنها مصنفة ضمن الحيوانات آكلي اللحوم، إلا أن نسبة 99% تقريبا من وجباتها تتكون من الخيزران. كما أنها تأكل أيضا العسل والبيض والسمك والبطاطا والبرتقال والموز. والباندا العملاقة هي نوع من الأنواع المحمية من الإنقراض ويظهر تقرير صدر عام 2007 أن الباندا العملاقةوصل عددهاإلى 239 التي تعيش في الأسر داخل الصين و 27 خارج البلاد،أما في البرية فإنها تبين أن هناك حوالي 1590 فرد يعيش في البرية.حين أن دراسة أجريت عام 2006 عن طريق تحليل الحمض النووي يقدر أن هذا الرقم يمكن أن يصل إلى 2000 إلى 3000.وتشير بعض التقارير تظهر أيضا أن عدد الباندا العملاقة فى البرية آخذة في الارتفاع.
- الباندا العملاقة تملك معطفا لونه مختلط بين الأسود والأبيض ،ويمكن أن يصل طولها إلى 1.5م والأرتفاع ب79سم نحو الكتف ،الذكور أكبر من الإناث ، الذكور يمكن أن تزن ما يصل الى 150 كجم ،أما الإناث فهي أصغر من الذكور عموما ، وأحيانا يمكن أن تزن ما يصل الى 125 كلغ .
الباندا العملاقة هي نوع مختلف عن باقي الدببة فهي تملك معطفا يخاتلف لونه في بعض المناطق فبدون حساب الأذنين والعينين والساقين والذراعين والكتفين باللون الأسود فإن باقي الجسم أبيض اللون ،ويعتقد العلماء أنه له دور في التخفي أثناء التعرض للتهديد أو إستخدامه في التمويه بين الصخور .وللباندا طبقة صوفية تمنع البرودة من التسلل وتحفظ الحرارة في الغابات الباردة ،ولدى الباندا العملاقة فك قوي قادر على تحطيم الخيزران وسحقه .ولدى الباندا العملاقة خمسة أصابع بها مخالب تسمح بعقد الخيزران أثناء تناول الطعام.وكذا لدى الباندا العملاقة ثاني أكبر ذيل لدى عائلة الدببة بعد الدب الكسلان ويمكن أن تصل حياته في الاسر إلى 25-30 سنة .
مجموعة من الباندا العملاقة تتناول الخيزران في حديقة واشنطن الوطنية
- في البرية تكون الباندا تنفق وقتها على التجوال و التغذية في غابات الخيزران لجبال تشينلينغ وفى مقاطعة سيتشوان الجبلية. أما التواصل فيكون عن طريق خمش الأشجار أو التبول عليها ، والباندا العملاق قادرة على تسلق والاحتماء في الأشجار الجوفاء أو شقوق الصخور ولكن تقوم بإنشاء أوكار دائمة.ولهذا السبب لاتعتمد على السبات الشتوي عكس الدببة الأخرى الغبر المدارية وبدلا من ذلك تتحرك على المرتفعات مع إرتفاع درجات الحرارة.الباندا تعتمد أساسا على الذاكرة المكانية بدلا من الذاكرة البصرية
- الباندا العملاقة هي في الأساس عاشبة وتتبع نظام غذائي عشبي بنسبة 99% والتي تتكون أساسا على الخيزران ومع ذلك ، فإن للباندا العملاقة لديه جهاز هضمي لأكلة اللحوم فضلا عن جيناتها الغريزية المحددة للحوم، وبالتالي تستمد الطاقة والبروتين من استهلاك الخيزران ويرجع قدرتها على هضم السليلوز إلى الميكروبات في الأمعاء .ويبلغ متوسط مايأكله الباندا العملاق من الطعام ب9إلى 14 كغ من الخيزران يوميا . مدخلات الطاقة المحدودة المفروضة عليها من قبل النظام الغذائي لها يأثر على سلوك الباندا. والباندا العملاقة تميل للحد من التفاعلات الاجتماعية وتجنب التضاريس شديدة الانحدار من أجل الحد من تضييع الطاقة.
- تأكل 25 نوعا من الخيزران من طرف الباندا العملاق في البرية إلا أن انواع الخيزران تتواجد على علو شاهق ، وأوراق الخيزران تحتوي على اعلى مستويات من البروتين .
الحفظ
- الباندا العملاقة موجودة في قائمة الأنواع المعرضة للخطر والتهديد بسبب ضياع الأراضي وإنخفاض معدل المواليد للغاية ، سواء في البرية وفي الأسر.
- وكان الباندا العملاقة هدفا للصيد غير المشروع من جانب السكان المحليين منذ العصور القديمة ، والأجانب منذ بدء الإستعمار في أسيا.ولكن بدءا من غام1930 م أصبح الأجانب غير قادرين على صيد الباندا العملاقة في الصين بسبب الحرب الثانية بين الصين واليابان و الحرب الأهلية الصينية، ولكن الباندا كانت ماتزال مصدرا لفراء ناعم للسكان المحليين.ثم تلاحقتها الطفرة السكانية في الصين بعد عام 1949 م مما أدى إلى الضغط على بيئة الباندا العملاقة والمجاعات اللحقة أدت إلى الصيد اللامشروع للحيوانات البرية في غابات الصين ،بما فيها الباندا .
- بعد الإصلاح الإقتصادي الصيني ،أدى الطلب على جلود الباندا من هونج كونج واليابان على الصيد غير المشروع وظهور سوق سوداء ، لبيع الجلود أمام تجاهل من جانب المسؤولين المحليين في ذلك الوقت.
- في عام 1990 م ساعدت القوانين (بما في ذلك السيطرة على السلاح وإزالة البشر المقيمين في الغابات ) من فرص البقاء على قيد الحياة للباندا ،مع هذه الجهود المتجددة وتحسين أساليب الحفظ ، بدأت الباندا البرية في الزيادة في بعض المناطق ، على الرغم من أنها لا تزال تصنف على أنها من الأنواع النادرة.
- في عام 2006 ، أفاد العلماء أن عدد حيوانات الباندا العملاقة التي تعيش في البرية بحوالي 1000 فرد ،وذلك بالمسوحات السكانية السابقة التي أستخدمت الأساليب التقليدية لتقدير عدد أفراد سكان الباندا البرية ، ولكن بإستخدام طريقة جديدة بالقيام بتحليلات الحمض النووي من روث الباندا ،يعتقد العلماء أن عدد السكان الباندا البرية قد تكون كبيرة مثل 2000 إلى 3000. على الرغم من أن الخطر لا يزال على هذا النوع ،ويعتقد أن بجهود الحفظ والعمل. اعتبارا من عام 2006 ، أحصي حوالي 40 الباندا في الصين ، مقارنة ب 13 فقط قبل عقدين من الزمن.
- والباندا من الحيوانات النادرة المفضلة لدى الناس في كل أنحاء المعمورة ،وهي واحدة من الحيوانات التي ساهمت في تصنيف محمية سيتشوان في قائمة اليونيسكو والتي تقع في مقاطعة سيتشوان بجنوب غرب الصين والتي تشمل سبع محميات طبيعية المدرجة على قائمة التراث العالمي عام 2006.
- ولكن رغم الرعاية والحفظ على الباندا العملاقة فإنه ليس كل المحافظين موافقون على إنفاق المال على تربية الباندا في الأسر . فالسيد كريس بيكهام جادل بأن تربية الباندا في الأسر "بلاجدوى" لأنه ليس هناك مايكفي من المحميات للحفاظ عليها ، كما أنه تحفظ على الاموال التي تنفق على برنامج حماية الباندا العملاقة ويكن إستخدامها في مكان أخر على نحو أفضل ، ورغم إعتذاره لمحبي الباندا حول العالم إلا أنه أشار إلى أن برنامج الحماية من أفدح الاخطاء تبذيرا للمال العام ف القرن الماضي.
صغير الباندافي البداية كانت الوسيلة الوحيدة المستخدمة للتكاثر في الأسر هي عملية التلقيح الإصطناعي، حيث بدا على الباندا فقدان الإهتمام بالتزواج بمجرد الإمساك بهم وأدى ذلك إلى محاولة بعض العلماء لبعض الطرق المتطرفة كما تبين لهم أشرطة الفيديو من تزاوج حيوانات الباندا العملاقة ،كإعطاء حبوب الفياجرا للذكور ،إلا أنه في الاونة الأخيرة بدأت عملية نجاح | |
|